الجــنـدي المجهــول
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجــنـدي المجهــول
الجندي المجهول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعرفون من هو
كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها ..
و كان على حق غير معتدي و ينال أجره
بالحصول على الغنائم!! ..
و كل معركة فيها قائد فذ و مجاهد مغوار يراه
الناس فيثنون عليه جهاده ..
و فيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة ..
مجاهدًا فأحسن بجهاده ،أبلى بلاءاً حسناً ....
ولايعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا ..
معركتنا اليوم هي الحياة !! ..
قائد المعركة المعروف هي الأم
(أنعم بها من حنونة و الحديث عن فضلها يطول )
العدو : هي الدنيا ذاتها !
الجندي المجهول : هو ..
الأب
!
ذلك الأب الحنون: لكن رجولته و وظيفته التي تملي عليه
أن يكون جلدا أمام
أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان ..
إلا فيما ندر و ما زال يبحث عمن غاب
و يسأل عمن سافر .. و يعطي من يحتاج ..
ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه
فهو
الجندي المجهول
كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته
من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه و زوجته
فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. و لايكتسي إلا بعد كسوتهم ..
و لا يهنأ بطعام إلا بعد إطعاهم ..
ذلك الأب الصبور: الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب ..
إلا هو يجب أن يكون
جلداً أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر ,
و لا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !
ذلك الأب الكريم: فهو يعطي و يعطي و يعطي .. إلى الموت
الكل يطلب منه ,
الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم
و عند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول!!
ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله
لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم فى منزله !!
و أين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) ..
ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون ..
و إذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !
ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيم ..بسالته نادرة ..
( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر و زادت مشاكله!
و إذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
و إذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
و إذا خرج .. لم يسأل عنه أحد!
و إذا جاءت الهدايا .. كان هو من لانصيب له!
( طبعا إلا من رحم ربي ) ..
فلابد أن نفتح قلوبنا
لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم
ذلك الإنسـان الذي
يحمل من الإنسانية
الكثير
ذلك الأب الذي
دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك،،
التي دومٍا كانت أمامنا
مثالاً للصبر
و للعمل
- ماذا تكن لوالدك من المشاعر؟
- هل فكرت يوما في جهاده و نضاله من أجلك
و من أجل أخوانك و أخواتك ؟
- ماذا تقول له كـ كلمة شكر؟
بالرغم من أن الشكر لا يوفيه حقه !!
عفوا أيها الأب الكريم .. و الله إنا نحبك ..
و لكن هي ملهيات الزمان .. ومغرياته
التي أعددتها أنت بنفسك لنا .. لنسعد ..
هي ذاتها قد أشغلتنا عنك اليوم!!
أيها الأب الكريم .. قد كبرنا ..
و حتما سنفهم مشاعرك اليوم .. أو يوماما .
كل معركة في هذا العالم هي جهاد .. يثاب من أخلص النية فيها ..
و كان على حق غير معتدي و ينال أجره
بالحصول على الغنائم!! ..
و كل معركة فيها قائد فذ و مجاهد مغوار يراه
الناس فيثنون عليه جهاده ..
و فيها أيضًا فارس خفي .. كان مسانداً في المعركة ..
مجاهدًا فأحسن بجهاده ،أبلى بلاءاً حسناً ....
ولايعرف عنه إلا القليل .. ولم يُذكر اْسمه إلا نادرًا ..
معركتنا اليوم هي الحياة !! ..
قائد المعركة المعروف هي الأم
(أنعم بها من حنونة و الحديث عن فضلها يطول )
العدو : هي الدنيا ذاتها !
الجندي المجهول : هو ..
الأب
!
ذلك الأب الحنون: لكن رجولته و وظيفته التي تملي عليه
أن يكون جلدا أمام
أبنائه لم تسمح أن يظهر هذا الحنان ..
إلا فيما ندر و ما زال يبحث عمن غاب
و يسأل عمن سافر .. و يعطي من يحتاج ..
ذلك الأب المضحي : مع أن التضحية لم تذكر يومًا ما اسمه
فهو
الجندي المجهول
كما عرفنا .. هو يضحي براحته وصحته
من أجل توفيرأسعد العيش لأبنائه و زوجته
فهو لا يشتري إلا بعد شرائهم .. و لايكتسي إلا بعد كسوتهم ..
و لا يهنأ بطعام إلا بعد إطعاهم ..
ذلك الأب الصبور: الكل يبكي .. الكل يحزن .. الكل يكتئب ..
إلا هو يجب أن يكون
جلداً أمام المصاعب , لا دموع إلا فيما ندر ,
و لا بكاء أمام الأبناء مهما كانت الأسباب !
ذلك الأب الكريم: فهو يعطي و يعطي و يعطي .. إلى الموت
الكل يطلب منه ,
الكل بعد الله يلجأ إليه .. فى تلبية إحتياجاتهم
و عند إسعادهم يكون أسعد الناس ..
ألم نقل الجندي المجهول!!
ذلك الأب هو ذاته الشخص الذي يخرج من منزله
لأجل ضيوف زوجته كي ياخذوا راحتهم فى منزله !!
و أين راحته هو ؟ ( ألم نقل مضحى ) ..
ذلك الأب هو ذاته الذى يبنى المنازل من أجل أبنائه يسعدون ..
و إذا توفاه الله يجدون موضع فيه يقطنون !
ذلك الأب اعماله كثيرة .. جهاده عظيم ..بسالته نادرة ..
( فليتفكر كل منا بأمانة فيما قدمه أبوه له ) !
لكن للأسف لم يعد أحدٌ يقدر له قدره !
فإذا علا صوته .. قالوا قد كبر و زادت مشاكله!
و إذا طلب .. قالوا لا عمل له غير الطلبات !
و إذا غضب .. قالوا يرضيه الزمان !
و إذا خرج .. لم يسأل عنه أحد!
و إذا جاءت الهدايا .. كان هو من لانصيب له!
( طبعا إلا من رحم ربي ) ..
فلابد أن نفتح قلوبنا
لكفاحِ ذلك الأبِ العظيم
ذلك الإنسـان الذي
يحمل من الإنسانية
الكثير
ذلك الأب الذي
دفع الكثير من دموعه في الخفاء
كتلة المشاعر تلك،،
التي دومٍا كانت أمامنا
مثالاً للصبر
و للعمل
- ماذا تكن لوالدك من المشاعر؟
- هل فكرت يوما في جهاده و نضاله من أجلك
و من أجل أخوانك و أخواتك ؟
- ماذا تقول له كـ كلمة شكر؟
بالرغم من أن الشكر لا يوفيه حقه !!
عفوا أيها الأب الكريم .. و الله إنا نحبك ..
و لكن هي ملهيات الزمان .. ومغرياته
التي أعددتها أنت بنفسك لنا .. لنسعد ..
هي ذاتها قد أشغلتنا عنك اليوم!!
أيها الأب الكريم .. قد كبرنا ..
و حتما سنفهم مشاعرك اليوم .. أو يوماما .
ميماتي- ادارى
- عدد المساهمات : 4230
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبتي
رد: الجــنـدي المجهــول
بارك الله فيك ممياتي
والله صادق الاب اكثر انسان بهالدنيا تعبان
وشايل الهموم وحمل البيت
ربنا ايقدرني واسعدوا
والله صادق الاب اكثر انسان بهالدنيا تعبان
وشايل الهموم وحمل البيت
ربنا ايقدرني واسعدوا
حازم راح- ادارى
- عدد المساهمات : 3031
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 37
الموقع : https://shereen-1911.yoo7.com/montada-f9/
رد: الجــنـدي المجهــول
اللهم احفظك والدي
شكراً جزيلاً لكَ أخي ميماتي
وفقكَ الله
بسمة الم
شكراً جزيلاً لكَ أخي ميماتي
وفقكَ الله
بسمة الم
بسمة الم- مشرفة
- عدد المساهمات : 3136
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى